فليك ينتقد منتخب إسبانيا بسبب يامال- "لا تهتمون باللاعبين!"
المؤلف: صالح عابد الحربي (جدة) Saleh_Okaz@09.15.2025
انتقد الألماني هانزي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة، بشدة تعامل الجهاز الفني للمنتخب الإسباني مع لاعبه الشاب لامين يامال، معرباً عن استيائه إزاء الطريقة التي أُدير بها وضع اللاعب خلال فترة تواجده مع المنتخب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فليك اليوم (السبت) استعداداً لمواجهة فالنسيا المرتقبة غداً (الأحد) في تمام الساعة العاشرة مساءً، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني الممتاز.
أفاد هانزي فليك في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي، والتي نقلها الحساب الرسمي لنادي برشلونة على منصة «X»، أن «اللاعب الواعد لامين يامال لن يتمكن من المشاركة في المباراة، وذلك بعد خضوعه لفحوصات طبية دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، تحوم الشكوك حول مشاركته في مواجهة نيوكاسل القادمة في دوري أبطال أوروبا يوم الخميس. هذا الأمر يثير أسفي الشديد، فاللاعب سافر إلى معسكر المنتخب وهو يعاني من آلام، ولم يتمكن من التدرب بشكل كامل، واضطر لتناول المسكنات لتخفيف الألم من أجل اللعب. ورغم أن المنتخب كان متقدماً بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في كل مباراة، إلا أنه شارك لمدة 79 و73 دقيقة، دون أن يحصل على راحة كافية بين المباريات».
وأضاف هانزي بلهجة غاضبة: «هذا لا يعكس أي اهتمام حقيقي بصحة اللاعبين. المنتخب الإسباني يمتلك أفضل تشكيلة وأفضل اللاعبين على مستوى العالم. كل مركز لديهم مليء بالنجوم ذوي القدرات الاستثنائية. لكن عندما يتعلق الأمر بالاهتمام باللاعبين الشباب، يجب أن يكون هناك حرص أكبر. ما حدث غير مقبول ومؤسف للغاية».
وأشار فليك إلى أنه تبادل رسالة نصية مقتضبة مع لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، لكنه شدد على ضرورة تحسين التواصل بين الطرفين. وأوضح قائلاً: «ربما يعود الأمر إلى أن لغتي الإسبانية ليست جيدة بما فيه الكفاية، وكذلك لغته الإنجليزية. التواصل يجب أن يكون أفضل من ذلك. لقد كنت في هذا الموقف من قبل، حيث عملت كمدرب للمنتخب، وأدرك تماماً صعوبة هذه المهمة، ولكن التواصل الفعال مع الأندية كان دائماً أمراً بالغ الأهمية».
وأكد المدرب الألماني أيضاً أن فرينكي دي يونغ سيغيب بدوره عن مباراة فالنسيا للإصابة، في حين أن لاعب خط الوسط الشاب مارك بيرنال بات جاهزاً للعودة إلى صفوف الفريق للمرة الأولى منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة قبل تسعة أشهر.
وفي سياق آخر، أعرب فليك عن سعادته بعودة تياغو ألكانتارا إلى الجهاز الفني للفريق، قائلاً: «أنا سعيد للغاية بعودته، وكذلك جميع اللاعبين والجهاز الفني. على الرغم من أن إقناعه لم يكن مهمة سهلة، إلا أن زوجته جوليا لعبت دوراً كبيراً في عودته. تياغو يمتلك خبرة واسعة وقدرة على نقلها إلى اللاعبين الشباب، وأعتقد أنه سيكون عنصراً فعالاً في تحقيق النجاح الذي نطمح إليه».
أفاد هانزي فليك في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي، والتي نقلها الحساب الرسمي لنادي برشلونة على منصة «X»، أن «اللاعب الواعد لامين يامال لن يتمكن من المشاركة في المباراة، وذلك بعد خضوعه لفحوصات طبية دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، تحوم الشكوك حول مشاركته في مواجهة نيوكاسل القادمة في دوري أبطال أوروبا يوم الخميس. هذا الأمر يثير أسفي الشديد، فاللاعب سافر إلى معسكر المنتخب وهو يعاني من آلام، ولم يتمكن من التدرب بشكل كامل، واضطر لتناول المسكنات لتخفيف الألم من أجل اللعب. ورغم أن المنتخب كان متقدماً بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في كل مباراة، إلا أنه شارك لمدة 79 و73 دقيقة، دون أن يحصل على راحة كافية بين المباريات».
وأضاف هانزي بلهجة غاضبة: «هذا لا يعكس أي اهتمام حقيقي بصحة اللاعبين. المنتخب الإسباني يمتلك أفضل تشكيلة وأفضل اللاعبين على مستوى العالم. كل مركز لديهم مليء بالنجوم ذوي القدرات الاستثنائية. لكن عندما يتعلق الأمر بالاهتمام باللاعبين الشباب، يجب أن يكون هناك حرص أكبر. ما حدث غير مقبول ومؤسف للغاية».
وأشار فليك إلى أنه تبادل رسالة نصية مقتضبة مع لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، لكنه شدد على ضرورة تحسين التواصل بين الطرفين. وأوضح قائلاً: «ربما يعود الأمر إلى أن لغتي الإسبانية ليست جيدة بما فيه الكفاية، وكذلك لغته الإنجليزية. التواصل يجب أن يكون أفضل من ذلك. لقد كنت في هذا الموقف من قبل، حيث عملت كمدرب للمنتخب، وأدرك تماماً صعوبة هذه المهمة، ولكن التواصل الفعال مع الأندية كان دائماً أمراً بالغ الأهمية».
وأكد المدرب الألماني أيضاً أن فرينكي دي يونغ سيغيب بدوره عن مباراة فالنسيا للإصابة، في حين أن لاعب خط الوسط الشاب مارك بيرنال بات جاهزاً للعودة إلى صفوف الفريق للمرة الأولى منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة قبل تسعة أشهر.
وفي سياق آخر، أعرب فليك عن سعادته بعودة تياغو ألكانتارا إلى الجهاز الفني للفريق، قائلاً: «أنا سعيد للغاية بعودته، وكذلك جميع اللاعبين والجهاز الفني. على الرغم من أن إقناعه لم يكن مهمة سهلة، إلا أن زوجته جوليا لعبت دوراً كبيراً في عودته. تياغو يمتلك خبرة واسعة وقدرة على نقلها إلى اللاعبين الشباب، وأعتقد أنه سيكون عنصراً فعالاً في تحقيق النجاح الذي نطمح إليه».